في اللحظة التي طرحت فيها «أودي Q7» للمرة الأولى في أسواق الشرق الأوسط، منذ نحو ثلاثة أعوام، تمكنت هذه السيارة الرياضية المتعددة الاستخدامات «SUV» من احتلال مكانة متقدمة في فئتها، بفضل تصميمها الجريء، ومقصورتها الرحبة، وتقنياتها المتطورة، بالإضافة إلى أدائها الجيد على مختلف الطرق، وتلبية متطلبات العائلة ورجال الأعمال.
واليوم، تطل «أودي Q7» بحلة جديدة أكثر جاذبية وأقل استهلاكا للوقود مع نسب متدنية جدا لانبعاثات غاز العادم.
وفي بيان أصدرته «أودي» في بيروت تتوافر «Q7» مع «لمحات متجددة على جسمها الخارجي، الأمر الذي يعزز شخصيتها المتميزة، ولغتها الديناميكية وثقافتها الرياضية. تقنياتها وصلت إلى حدود جديدة تلبي متطلبات السائق والركاب والبيئة على حد سواء».
وتعتبر الشركة أن التصميم الخارجي للسيارة «يعكس الكثير من معاني الفخامة والتأدية المتفوقة. كما تضفي الخطوط المتجددة حضورا رياضيا بحبس الأنفاس، نابعا من تصميم المقدمة الهجومية، حيث ارتسمت ملامح جديدة أكثر عنفوانا على شبك التهوية، المصد الأمامي، وعلى مصابيح الزينون الأمامية المعززة بمصابيح ثنائية الانبعاثات تعمل في وضح النهار. أما الجهة الخلفية لـ(Q7)، فقد عرفت بدورها لمسات أكثر عصرية ومصابيح تعكس معاني الحداثة والتميز من خلال تصميمها الثلاثي الأبعاد. وامتدت موجة الحداثة والتجدد لتحيط بالمقصورة الداخلية أيضا، ويتضح ذلك جليا من خلال التصميم الجديد للوحة القيادة، والمصابيح الداخلية للمقصورة، بالإضافة إلى الاستخدام المكثف لأنواع جديدة من الجلد العالي الجودة والكروم».
وأما المقصورة الداخلية، فلا تزال محافظة على رحابتها المعتادة، وعلى عملانيتها القصوى، مع إمكان استيعابها سبعة ركاب في ثلاثة صفوف وثيرة للمقاعد، بالإضافة إلى توافر حيز ممتاز للأمتعة يصل إلى حدود 35.2 لتر.. وزودت «أودي Q7» الجديدة بعدد كبير من التجهيزات على غرار نظام «سيرفوترونيك» (نظام التحكم في مستوى استجابة عجلة القيادة)، نظام تكييف أوتوماتيكي في أربع مناطق، مقاعد وثيرة مكسوة بالجلد الفاخر، مع تحكم كهربائي ودعامات خاصة لأسفل الظهر في الصف الأمامي من المقاعد، وصيانة مجانية لمدة 5 أعوام، وأكياس هوائية للصف الخلفي من المقاعد، خاصية تثبيت مقاعد الأطفال (ISOFIX) والكثير غيرها، حسب اختيار العملاء لمواصفات المحرك.
أما لائحة التجهيزات الاختيارية فتضم الكثير من التقنيات والأنظمة المبتكرة على غرار نظام التحكم بتبريد ـ تدفئة المقاعد، ونظام مساندة المصابيح من الإنارة العالية (يتحكم النظام أوتوماتيكيا بنسبة إنارة المصابيح الأمامية أثناء القيادة على الطرق ذات الوجهتين، حيث تتسبب المصابيح الأمامية عادة في إزعاج السائق المقابل، ولكن ليس بعد اليوم مع «أوديQ7»، وتعمل هذه التقنية الاختيارية عند استخدام المصابيح العالية فقط)، من التجهيزات الاختيارية الأخرى نذكر المصابيح المتكيفة مع جهة الانعطاف. وللمرة الأولى على الإطلاق أيضا تتوافر «Q7» الجديدة اختياريا بتقنية تتحكم في مدى انعكاس المصابيح الأمامية على الطرق السريعة.
الجدير بالذكر أن «أودي Q7» الجديدة تتوافر في أسواق منطقة الشرق الأوسط بمحركين، الأول 3.6Quattro والثاني 4.2Quattro .. أما محرك الـ3.6 لتر فيتمتع بتقنية الحقن المباشر للوقود FSI، وقادر على توليد قوة حصانية تصل إلى 280 حصانا (206 كيلو واط)، وعزم أقصى يبلغ 360 نيوتن متر عند دوران المحرك بسرعة 2500 و5000 دورة بالدقيقة، بمعدل وسطي لاستهلاك الوقود لا يتعدى حدود 12.1 لتر لكل 100 كلم. وبالانتقال إلى محرك الـ4.2 لتر، فهو أيضا يمتاز بتقنية الحقن المباشر للوقود FSI، وإنما يتألف من 8 اسطوانات V8 ويولد قوة عالية تصل إلى 350 حصانا (257 كيلو واط)، في حين يصل عزم دوران المحرك إلى 440 نيوتن متر عند دورانه بسرعة 3500 دورة بالدقيقة. أما نسبة استهلاكه للوقود فتبلغ 12.7 لتر لكل 100 كلم وتتوافر «أودي Q7» الجديدة في أسواق منطقة الشرق الأوسط ابتداء من 56.000 دولار أميركي لطراز «quattro 3.6» و71.000 دولار أميركي لطراز «quattro 4.2» وبـ11 لونا للجسم الخارجي منها ألوان جديدة كليا.
ولا بد من الإشارة إلى أن «Q7» الجديدة طورت محركا جديدا (غير موجود حتى الآن في أسواق الشرق الأوسط) يعتمد على وقود الديزل، ومعززا بشاحن هوائي (تربو)، وهو يعتبر أنظف محرك في العالم (3.0TDI ). يذكر أن «AUDI AG» حققت وللعام الثالث عشر على التوالي، مبيعات قياسية في 2008 وصلت إلى 1.000.469 سيارة. وعائدات بلغت 34.2 مليار يورو، فيما بلغت الأرباح قبل حسم الضرائب 3.2 مليار يورو. وتنتج الشركة سياراتها في كل من أنغولشتادت ونيكارسولم (ألمانيا)، وجيور (المجر)، وشانغشون (الصين)، وبرسيل (بلجيكا). وفي أواخر عام 2007 شهد موقع أورانجاباد في الهند بداية الإنتاج المحلي لفئة «أودي A6» أواخر عام 2007 فئة «أودي A4» في أول أكتوبر (تشرين الأول) 2008. وتنشط الشركة في أكثر من 100 سوق حول العالم.