قد أجدني متعجلاً جداً أن أخترت هذا العنوان..
لكن ستعذروني يارفاقي..
كل الكلمات هنا في هذا المنتدى تدمي القلب..
بل وتدمع العين..
ووراء كل دمعة حزينة ( داهس المشاعر ) كما يقلن ويكتبن عنا( الفتيات )..
لذا أرجو من كل شاب أن يبحث عن أدبه ليكتب وبصدق عن لحظات الغدر والخيانة والتي غالباً لا نراها سوى من الجنس الناعم كما يقلن عن أنفسهن..
سأعلنها مدويّة..
لو تكاتفنا وسمعنا وقرأنا لبعضنا في مثل هذه الأمور.. لفاجأتنا الحقائق..
فكم من شاب ترك دراسته الجامعية من أجل أن يعمل ليحصل على راتب يسدد فاتورته من أجل محادثة فتاة مستهترة..
بل كم من شاب راح ضحيّة حب كاذب.. فكانت الويلات للفتيات اللاتي بعدها من لظى عذابه..
قد أكون قاسياً..
وأنا الآن على مقربة من الزواج..
لكت وجدتني يوماً أُعيد حساباتي..
لأجد أنني دفعت الكثير من أجل الوهم..
فحبهنّ ليس إلا وهم..
ليس إلا دخان.. لا نستنشقه..ولكنه يعمي عن الحقيقة الفاجعة التي أمامنا..
أظنني سأذنب في حقهن كثيراً..
وبعدد الفتيات الوفيات.. نجد أن ضعف هذا العدد في الأوفياء..
ونرى ونقرأ بعد ذلك أننا أصبحنا ( معشر الخونة )..
ومع هذا..
فهي تدعس على جروح قلبي .. وتنكر إحساسي..
لماذا نسقط في حبّ اول فتاة..
وهي لماذا تحبّ آخر رجل..
الرجل الذي يعيش طويلاُ هو الذي لا يحبّ..
** ( امــرأه بــلا قـــلـــب .. ) **
لمَ أنكرتِ حبكِ وأحرقتِ كل مقالاتي ؟
وتأتين الآن تقرئين حبك يا مولاتي ؟
فقد إنتهت القصيدة وختمت بهذه الكلمات أبياتي
وتأتين الآن تقرئين حبك يا مولاتي ؟
فقد خرجت آخر أنفاس حبنا الماضي
و ألقى بين مفارق التراب صريعاً
فقد بعثر بموته جميع أشلائي
فإن شئتي فزوري قبره فوق السحاب
أو في قطرات دمعاتي
و لكن لن تزوريه
فقد جفت كل دمعاتي
ألا تحزني ؟
ألا تُبكيكِ كلماتي ؟
ألا تندمي ؟
ألا تُسمعكِ صرخاتي ؟
بكاء كثير يغرق وجهكِ
و قلبكِ لا يعرف معنى البكاء
حزن شديد يرسم وجهكِ
و عقلكِ لا يدرك معنى الوفاء
أنتِ لا تدركين معنى الحب
و لكن قتلتيه بلا عناء
لايصلح الحب
صدقت اخي الحبيب دامع الشجن
محدقا بها
باقدامها التي اثقلتها المفاتيح
بعيونها المليئة بالصيادين والقوارب
محدقا بها مثل قدر كبير على النار
محدقا بها
بالنمور الرابضة على القلب
بالسيوف المرمية على الموائد
بجدائلها المنسوجة من سماء وعشب
بالشموس المتكسرة تحت اقدامها
بعيونها الهائمة في بحر من كذب لا يملك شيئا ليمنح سوى الهراء
محدقا بها مثل نافذة مخلوعة
بفستانها وقد تقاتلت عليه قبائل بائدة
بعيدة هي في اسلاك الهاتف الممزقة
في الرسائل المهربة
ومحفورة ابدا مثل جرح هائل
.على الظهر
استاذي دامع الشجن
انت النور الذي يبدد ظلمتنا هنا
حين تاتي الينا تبدد ظلمة استبدت بنا في غيابك
فلاتبتعد عنا كثيرا ولا تغيب
ان اردت لنا العيش في نور ابداعاتك يالغالي