قدّم نادي الجزيرة وصيف بطل الدوري الإماراتي لكرة القدم رسمياً مهاجمه البرازيلي الجديد ريكاردو اوليفيرا في مؤتمر صحافي أقيم في أبوظبي.
وأعلن محمد ثاني الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة الجزيرة خلال المؤتمر أن "اوليفيرا أصبح أغلى لاعب في تاريخ الدوري الإماراتي وفي منطقة الخليج "دون ذكر المبلغ المالي للصفقة التي قدرتها مصادر عدة بنحو 20 مليون يورو.
وكانت الصحافة الإماراتية والإسبانية أعلنت في وقت سابق أن اوليفيرا انضم للجزيرة مقابل 14 مليون يورو وزعت مناصفة على ريال بيتيس وريال سرقسطة الإسبانيين لأن ملكية اللاعب كانت مشتركة بين الناديين.
وأكد الرميثي أن "اوليفيرا غني عن التعريف ويستحق المبلغ الكبير الذي دفع له"، رافضاً الحديث عن المبلغ لكنه كشف مجددا "إنه الأعلى الذي يدفع للاعب في الإمارات والخليج".
وكان الجزيرة الذي يرأسه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة ومالك نادي مانشستر سيتي الإنكليزي كسر الموسم الماضي الرقم القياسي في سوق الانتقالات المحلية عندما ضم البرازيلي رافايل سوبيس إلى صفوفه مقابل 17,5 مليون يورو، بعدما كان العين ضم التشيلي خورخي فالديفيا مقابل 17 مليون يورو.
من جهته، أكد اوليفيرا أنه "يسعى مع الجزيرة لإحراز كل البطولات"، كاشفاً أنه يعرف الكثير عن فريقه الجديد من "خلال ما سمعته من سوبيس وماركوس اوسونساو (زميلاه السابقان في بيتيس واللذان لعبا في الدوري الإماراتي).
وأكّد اوليفيرا أن انضمامه للجزيرة "ليس مغامرة غير محسوبة كما قيل، حيث أن عرض النادي كان الأفضل له من كافة النواحي".
وحلّ اوليفيرا بديلاً لمواطنه فرناندو بايانو هداف الدوري الإماراتي الموسم الماضي برصيد 25 هدفاً، والذي فضل التعاقد مع الوحدة بعد العرض المغري الذي تلقاه.
وبدا اوليفيرا البالغ من العمر 29 عاماً مسيرته في نادي بورتوغيزي البرازيلي عام 2000، حيث لعب له حتى عام 2002 مسجلا 23 هدفا في 46 مباراة، ثم انتقل إلى سانتوس لموسم واحد، قبل أن يرحل إلى فالنسيا الإسباني ويلعب له في موسم 2003-2004 وتوج معه بلقب الدوري الإسباني وكأس الاتحاد الأوروبي وسجل 8 أهداف في 21 مباراة.
وفي عام 2004، انتقل اوليفيرا إلى ريال بيتيس الذي أعاره إلى ساو باولو البرازيلي، قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالي ويلعب له حتى عام 2008 مسجلاً 3 أهداف في 26 مباراة، ثم أعير إلى ريال سرقسطة الإسباني قبل الانتقال إلى صفوفه بصفة نهائية، وعاد مرة أخرى إلى ريال بيتيس منذ كانون الثاني/يناير الماضي.