أرجع نائب رئيس أول للموارد البشرية في شركة الكهرباء سعود بن عبد العزيز الشمري عدم صرف راتب شهر رمضان لموظفي الشركة قبل موعده المحدد خوفا من حدوث إرباك وأخطاء، مشيرا إلى أن تقديم موعد الصرف سيلحق ضررا بشريحة كبيرة من الموظفين. وأضاف في تعميم (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) أن تحديد تواريخ صرف الرواتب الشهرية يتم بداية كل عام ميلادي عند إقرار موازنة الشركة التقديرية؛ ليتم الصرف طبقا للتقويم الميلادي بغض النظر عن الأشهر الهجرية، وبين الشمري أن هذا الأمر مرتبط بجدول إقفال ملفات الرواتب الشهرية بداية كل شهر بما في ذلك (الترقيات، العلاوات السنوية، التعديل على البرامج)، حيث يتم تزويد الجهات ذات العلاقة بمواعيد صرف التعويضات والعوائد، الرواتب، خدمات المشتركين فيما يخص فواتير الكهرباء لمنطقة أعمال الشرقية والتي يتم حسمها من رواتب الموظفين صناديق القروض والادخار لمنطقة أعمال الشرقية والغربية والتي يتم تشغيلها على الأنظمة القديمة للفروع ويتم نقلها كبيانات خارجية على نظام SAP ـــ إدارة التطبيقات الشاملة فيما يخص تنزيل البيانات الخارجية، وسيتم إقفال ملفات الرواتب من يوم الخميس الموافق 10/9/2009م على أن تسلم الملفات لإدارة عمليات الخزينة صباح يوم الإثنين الموافق 14/9/2009م وأن صرف مستحقات الموظفين المنتهية خدماتهم تتم عن طريق نظام دورة خارج الرواتب، والذي يتوقف في اليوم السابق ليوم إقفال ملفات الرواتب ولا يمكن التعامل مع هذا النظام إلا في بداية الشهر التالي، ويرجع السبب إلى أن الرواتب تم احتسابها إلى نهاية شهر الصرف ولا يمكن بذلك تكرار عملية الاحتساب، وتم إنشاء القيود المحاسبي المتعلقة بها ولا يمكن أي قيود أخرى إلا بعد فتح الفترة المحاسبي التي تتم بداية الشهر التالي..
وأشار إلى أن من نتائج ذلك إشعار الجهات ذات العلاقة بتعديل مواعيد إقفال وصرف راتب شهر سبتمبر (رمضان) قد يتسبب في إرباك العمل لدى بعض الجهات ذات العلاقة/ مما قد يؤدي إلى وقوع الأخطاء، وأن تقديم الصرف يحتاج إلى تعديل تاريخ الدفع على النظام الآلي من قبل إدارة التطبيقات الشاملة.
ونبه الشمري إلى أن الفترة بين إقفال نظام دورة خارج الرواتب وإقفال دورة الرواتب تقدر بـ23 يوما مضافا لها إجازة عيد الفطر المبارك، وهذا يلحق الضرر بالموظفين المنتهية خدماتهم ويؤدي إلى تأخير صرف مستحقاتهم، وأضاف أن فترة إدخال المتغيرات على الرواتب ستكون مدتها أسبوع فقط بافتراض تقديم صرف الرواتب إلى 16/9/2009م مما يؤدي إلى تأخر رواتب مرتجعة من البنوك وبالتالي فإنه لا يمكن التعامل معها إلا بعد إجازة عيد الفطر المبارك..
مؤكدا أن موعد صرف الرواتب لشهر سبتمبر (رمضان) سيكون كما هو محدد سابقا يوم الإثنين الموافق 28/9/2009م، أي بعد يومين.
ويطالب موظفو شركة الكهرباء بتعديل صرف الرواتب من التاريخ الميلادي إلى التاريخ الهجري لا سيما وأنهم مرتبطين بمناسبات وأعياد محددة بالتاريخ الهجري، يذكر أن لجنة العمل بالشركة اقترحت صرف رواتب شهر سبتمبر 2009 (رمضان) من يوم الإثنين 28/9/2009م، إلى يوم الأربعاء 16/9/2009م، وهو الأمر الذي لم تتم الموافقة عليه.