امتهن سوريون مهنة " الخاطبات"، وإن فضلوا التعبير عن أنفسهم باسم "الوسطاء"، ولكن هذه المرة لتزويج سوريات لوافدين من السعودية ودول أخرى من الخليج العربي. ورغم عزم هؤلاء التعتيم على أساليب عملهم، تحدث أحد أشهر ممتهني مهنة "الخاطبة" للعربية.نت عن تجربته في هذه المهنة التي بدأها منذ عشرات السنين.
ويقول فارس سليمان المقداد، لـ"العربية.نت" عن شهرته التي امتدت إلى مختلف أنحاء سوريا ودول الخليج، حيث يتمكن سنويا من تزويج قرابة 50 سورية لخليجيين يأتي في مقدمتهم السعوديون، مؤكدا أنه "أنه يتلقى عمولات مالية لقاء كل عملية زواج ناجح إلا أنه يرفض زواج المسيار كما يرفض تزويج رجال فوق الـ 38 عاما خاصة أؤلئك الذين يطلبون فتيات من عمر الـ13 عاما".
وقال فارس المقداد إن عمله وغيره في هذه المهنة كان له أهميته من " باب حفظ الفرج وعدم اللجوء للحرام من قبل الوافدين، كما أن المهور غالية في الخليج، فيما أنا أزوّج فتيات سوريات بمهور تترواح بين 25 إلى 35 ألف ريالا سعوديا، أي حتى 500 ألف ليرة سورية تكون العروس جاهزة".
وقال المقداد إنه "يزوج سنويا لوحده ما بين 40 إلى 50 فتاة سورية لقادمين من الدول الخليجية وأحيانا من دول المغرب العربي، وفي مقدمتهم السعوديون ثم الاماراتيون ".
ويشير إلى أن من شروطه على الخليجيين الباحثين عن الزواج بسوريا، عن طريقه، أن يكون عمر الشخص بين 25 و 38 سنة، وتابع " ارفض التعاطي مع من هم فوق هذا العمر وأحيانا يصلني شخص عمره 45 عاما ويريد بنتا عمرها 13 سنة أو 14 سنة، وأنا اعتبره فقد عقله وهذا زواج غير صحيح ولذلك أرفضه".
وأضاف أنه أيضا يطلب من السعوديين أن يحملوا معهم تصريح زواج من بلادهم قبل القدوم إلى سوريا.
وأضاف "أنا أحصل على عمولة من كل عريس تترواح بين 1500 إلى 5000 ريال، فهو يستخدم سيارتي عندما يأتي إلى سوريا، وأحيانا يأتيني خليجيون فقراء أرأف بهم".
يذكر أن وزارة الداخلية السعودية ذكرت العام الماضي أنه تصدر سنويا أكثر من 6600 موافقة لسعوديين يريدون الزواج من أجنبيات، بمعدل 25 موافقة يومياً، مشيرة إلى أن أغلب الطلبات للزواج من سوريات.
نحن لا نرفض نساء سورياء ولا غيرها
ولكن نتسال ما الأسباب التي تجعل السعوديون يقبلون على الزواج من الخارج
هل لعيب في بناتنا ام لغلا المهور ام هل توجد ميزه في الاجنبية لا تقدر عليها السعودية
وهل يرضى السعودي الذي يتزوج من الخارج بأن تتزوج بنته رجل اجنبي !!!